قصص رائعة عن الذكاء

ذر الرماد في العيون و تحويل أنظار الناس عن هدفك الحقيقي

دأب مواطن بلجيكي طوال ٢٠ عاما على عبور الحدود الألمانية بشكل يومي على دراجته حاملا على ظهره حقيبة مملوءة بالتراب ،وكان رجال الحدود على يقين أنه يهرب شيئا ما ولكنهم في كل مرة لا يجدون غير التراب.

السر الحقيقي لم يكشف إلا بعد وفاة السيد ديستان حين وجدت في مدكراته الجملة التالية حتى زوجتي لم تعلم أنني بنيت ثروثي من تهريب الدراجات إلى ألمانيا .



استغلال خرافات الآخرين والاتجاه بتفكيرهم لنهاية تخدم مصلحتك

عاد أحد النبلاء ذات يوم لقصره متجهما فسألته عن السبب فقال أ خبرني الماركيز كاجيلسترو (وكان معروفا بالسحرو العرافة) أنك تخونيني مع اقرب أصدقائي فصفعته بلا شعور و قالت بهدوء وهل أفهم أنك لم تصدقه فقال بالطبع لم اصدف كلامه،غير أنه هددني بقوله إدا كان كلامه صحيحا فسأستيقظ وقد تحولت إلى قطة سوداء و في صباح اليوم التالي استيقظت الزوجة فوجدت قطة نائمة من الرعب و الفزع ثم عادت و ركعت أما م القطة تطلب الصفح والغفران،وفي تلك الحظة دخل الزوج من خلف الستارة وبيده سيف مسلط.



 الموتى لا يسيرون

عندما كادت هيئة المحكمة أن تنطق بحكم الاعدام على قاتل زوجته والتى لم يتم العثور على جثتها رغم توافر كل الادلة التى تدين الزوج  وقف محامى الدفاع يتعلق بأي قشة لينقذ موكله ... ثم قال للقاضى:

 ليصدر حكم بالأعدام على قاتل ... لابد من أن تتوافر لهيئة المحكمة يقين لا يقبل الشك بأن المتهم قد قتل الضحية .. و الآن سيدخل من باب المحكمة ... دليل قوي على براءة موكلى و على أن زوجته حية ترزق, و فتح باب المحكمة و اتجهت أنظار كل من فى القاعة الى الباب ...و بعد لحظات من الصمت و الترقب ...لم يدخل أحد من الباب ...و هنا قال المحامى ...الكل كان ينتظر دخول القتيلة  و هذا يؤكد أنه ليس لديكم قناعة مائة بالمائة بأن موكلى قتل زوجته ،و هنا هاجت القاعة اعجاباً بذكاء المحامى و تداول القضاة الموقف ...و جاء الحكم المفاجأة ....حكم بالإعدام.

 لتوافر يقين لا يقبل الشك بأن الرجل قتل زوجته ,و بعد الحكم تساءل الناس كيف يصدر مثل هذا الحكم ...فرد القاضى ببساطةعندما أوحى المحامى لنا جميعاً بأن الزوجة لم تقتل و مازالت حية ... توجهت أنظارنا جميعاً الى الباب منتظرين دخولها الا شخصاً واحداً فى القاعة ,انه الزوج المتهم

لأنه يعلم جيداً أن زوجته قتلت ...و أن الموتى لا يسيرون

اعلانات مشابهة :

0 commentaires:

إرسال تعليق

 
Free Web Hosting