أخطر طرق التجسس

يتم تعريف المنتجات لشركة ما بواسطة شيفرة خيطية أو BARCODE  تكون متطابقة أينما ذهب هذا المنتوج,مما يسهل فيما بعد التعاملات و ذلك بإضافة قارئ يرصد هذه الشيفرة ويرسلها إلى حاسوب يترجم معلومات خاصة بهذا المنتوج كالثمن مثلا غير أن هذا ليس كل شئ فهناك تقنية RFID  التي تستخدم رقائق سليكون أصغر من حبة الرمل لها قدرة تخزين المعلومات و يسهل قرائتها عن بعد فمثلا عند شرائك لحذاء مثلا سيتم تخرين معلومات عنك و بالتالي أتناء مرور هذا الحذاء أمام الأجهزة القارئة لهذه الرقاقة سيكون بإمكان من يهمهم الأمر معرفة كل صغيرة وكبيرة عنك .

ويمكن لهذه الرقاقة  أن تتخذ أشكالاً مختلفة مثل : رقاقات بحجم البطاقة البنكية مع خلفية لاصقة, أقراص بلاستيكية, رقاقات ضمن ساعة يد, علاقات مفاتيح, رقاقات ورقية, وغيرها حسب طلب المستخدم مما يسهل إخفاءها. 

لا أحد ينكر أن لهذه التقنية فوائد عظيمة منها :

في الإعلام

في المستقبل القريب ستتعرف المؤسسات الصحفية على عدد الأشخاص الذين يقرؤون مطبوعاتهم وكمّ هو الوقت الذي يقضيه القراء في تصفح هذه المجلات؟ وهل يقوم القراء بالقفز بين المقالات؟ وهل يقومون بالقراءة من مقدمة المجلة إلى نهايتها أو من الخلف إلى الإمام؟ وهل يقوم احدهم بالتطلع إلى الإعلانات؟.

في مجال حفظ المعلومات

فشركة ستايسن (Stysen) المتخصصة في تقديم حلول التخزين الرقمي للملفات وللبيانات ستطور أسلوباً فريداً في تأمين وسائط التخزين بهذه التقنية وبالتالي تأمين محتوياتها وحفظها من السرقة عن طريق قرص صلب متنقل Serial ATA hard drive باسم (e08).. مؤمن بواسطة تكنولوجيا (RFID).

في مراقبة البضائع

في عام 2005 اعتمدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) هذه التقنية في تتبع مخزون الجيش من عتاد وبضائع وأغذية لجنودها المنتشرين حول العالم.

في جوازات السفر

 يمكن استخدام RFID وتثبيتها بالجواز أوالتأشيرة وتخزين معلومات المسافر وصورته وعند مرور الشخص على المراقبة تتم قراءة المعلومات وإظهار الصورة أمام المراقب.

في مجال الطب

بعض الشركات مثل (VeriChip) تحاول استخدام هذه التقنية في المجالات الطبية لحفظ المعلومات عن المرضى وعلاجهم ومساعدة الأطباء في مراجعة تاريخ المريض بمجرد دخول المريض أو زيارته. ويمكن حتى زراعة هذه الرقائق إما تحت الجلد أو في ملابس المريض.

في مجال الأمن

يمكن أن تستخدم RFID في أجهزة الحماية والإنذار التي تراقب المداخل وتتعرف على المارة من خلال البطاقات والأهم أنها قد تساعد في حالات الاختطاف بالتعرف على الأماكن التي مر بها الشخص المخطوف. وقد قامت إدارة إحدى مدارس مدينة اوساكا اليابانية باستخدام هذه التقنية في عام 2004 حيث يوضع قارئ على بوابة المدرسة ومواقع مهمة أخرى من أجل متابعة حركة التلاميذ في المدرسة لتأمين الحماية الكاملة لهم.

في جسم الإنسان

فقد قام جرافسترا بزراعة بطاقتي RFID بكلتا يدية احداهما بمساحة 3ملم ب13ملم والأخرى 2 ملم ب12 ملم. وخزن بهذه البطاقات معلومات عنه لتساعده باستعمال الحاسوب والأجهزة وحتى فتح الأبواب من خلال التحقق من هويته وعدم السماح لغيرة من استعمالها.

صورة حرارية للرقاقة في جسم الإنسان
زراعة الرقاقة في جسم الإنسان








  


غير أن الذين يستعملونها لأغراض أخرى لن يخبروك بذلك. 
اعلانات مشابهة :

0 commentaires:

إرسال تعليق

 
Free Web Hosting