وادي السيليكون



واد ليس له مثيل في العالم لأنه يمثل العاصمة التقنية للكرة الأرضية بفضل الآلاف من الشركات العاملة في مجال التقنيات ذات التطبيقات المدنية و العسكرية و العلمية .
ويكفي أن نعرف أن أول حاسوب شخصي صنع هناك في مقر انتل ,كما أن العملاق GOOGLEإنطلق من مرأب بوادي السيليكون ,و لا ننسى أن80% من مستعملي الشبكات يستعينون بتطبيقات CISCOالتي نشأت في هذا الوادي بل إشتقت إسمها من أحد مدنه سان فرانسيسكو. 
جغرافيا الوادي يقع في كاليفورنيا في أرض مهددة بالزلازل و إنجراف التربة كانت تسمى قديما وادي بهجة القلوب ثم استمد الوادي إسمه من السليكون أهم مكون في صناعة المعالجات وليس المركبات التجميلة.
وتتجلى قيمته في كونه منبع أهم الإبتكارات التي غيرت شكل العالم كما أن ما خفي كان أعظم.

و لتعرف أكثر عن أسرار هذا الوادي حمل هذا الفيلم الرائع هنا

 و هذه بعض شركات وادي السيليكون التي لا شك أنكم تعرفونها

أقوى رؤساء أمريكا




لما قرر أن يخوض التجارة  كان عمره31 سنة ,خسر أغلب أمواله و فشل وحينما أصبح عمره32سنة قرر أن يرشح نفسه في الإنتخابات  ففشل ويوم صار عمره34 سنة قرر أن يعود مرة أخرى الى التجاره ويجرّب و لكنه خسر و فشل ولما صار عمره 35 سنة ماتت زوجته و فقد الأمل في الحياة ولما صار عمره36 سنة أصيب بإنهيار عصبي وعندما بلغ من العمر 43 سنة رشح نفسه للإنتخابات في الكونجرس الأمريكي ، ففشل في إحراز النجاح وعندما كان عمره 46 سنة عاد ورشّح نفسه مرة أخرى في إنتخابات الكونجرس وخسرها و فشل وعندما كان 48 سنة رجع ورشّح نفسة مرّة ثالثة في إنتخابات الكونجرس و فشل ولما وصل عمره 55 سنة رشّح نفسه في إنتخابات مجلس الشيوخ ولم ينجح فيها و فشل وعندما كان عمره 56 سنة حاول أن يصبح نائباً لرئيس الجمهورية و فشل أيضاً وعندما كان عنده 58 سنة عاد ورشّح نفسه لإنتخابات مجلس الشيوخ وخسر فيها و فشل و عندما أصبح عمره60 سنة عاد و رشّح نفسه للرئاسة و انتُخب  رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية ذاك هو أبراهام لنكولن.

قصة Facebook





معروف أن فيسبوك هو أهم شبكة إجتماعية يستعملها الناس للتواصل بينهم و قد يستعملها البعض في جمع المعلومات و تحليلها أسسه الشابMark Zuckerberg و تمكن في ظرف 3 سنوات  من أن يزاحم كبار وادي السيلكون  فكيف تم هذا النجاح و بماذا اتصف صاحبه؟

الطموح
بدأ يعبث بالكمبيوتر بعمر مبكر وتعلم بنفسه كيفية البرمجة, وطور هو وزميله برنامج يعمل كميزة إضافية لمشغل موسيقى  Winamp  ويهدف إلى تتبع وتعلم عاداتك في الاستماع إلى الموسيقى ليقوم لاحقاً بإنشاء قائمة الأغاني التي يحبها ذوقك. وبعد نشرهما للبرنامج مجاناً على الانترنت أثار اهتمام  مايكروسوفت وأمريكا أون لاين فخاطبوه على الهاتف  بقولهم: "أنظر يمكنك المجيء للعمل لدينا. آه وبالمناسبة أحضر معك ذاك الشيء الذي برمجته" لكن طموحه قاده إلى الجامعة.

الإرادة والتحدي 
FaceBook هو اسم لدليل أسماء وصور الطلاب في الجامعات الأمريكية لم تكن تتوفر عليه جامعة هارفارد لأسباب واهية  فجاءت الفكرة الى مارك بإنشاء نسخة الكترونية عن هذه المعلومات وتم الأمر بأن اخترق زكربيرغ سجلات الطلبة الإلكترونية في الجامعة، وأنشأ موقعاً بسيطاً أطلق عليه اسم .Facemash
تعرض مارك لحفلة توبيخ على يد الإدارة لكن إصراره و ثقته بأنه على صواب جعله يستمر فقام بعمل نموذج لكتاب الوجوه Facebook وطلب من زملائه إدخال بياناتهم بأنفسهم.وشيئا فشيئا تملكه وضوح الهدف و الرؤية فكانت البداية و انطلق موقع Thefacebook.com كما سمي أصلاً في 4 فبراير 2004. واشترك فيه نصف الطلاب الدارسين في جامعة هارفارد خلال أسبوعين ومن ثم وصل عددهم إلى الثلثين. ومع حلول شهر مايو وصل المشتركين في الموقع إلى 30 جامعة, ثم تحول المشروع إلى كرة ثلج اجتاحت أمريكا و العالم بأسره حتى تضخمت أرقام المشتركين و المداخيل ليصل إلىFacebook الأ ن.

التعاون والتغيير المستمر
الأرقام التي وصلت إليها فكرة بدأت بسيطة في حجرة للطلبة لن تهم إلا صاحبها لأنها حولته إلى ملياردير في العشرينات أما المهم عندنا فهو أن نعرف أن التعاون بين مارك وأصدقاءه  كان من أهم أسباب نجاح هذا الموقع كما كان الأمر في إخراج windowsو بعث Googleإلى الوجود فهده الصفة تظل مهمة لحدوث الطفرات في الأنترنت .
أمر آخر و هو التغيير المستمر المبني على التركيز على متطلبات المحيط فمارك ادرك  أهمية التواصل بين الطلاب و تبنى إضافة المزايا الجديدة كطريقة للنجاح فكان له ما أراد.

 
Free Web Hosting